|
|
صفحة: 51
النوم مقام السهو والغفلة يقول ما نت عما وجب علي من صيانة مدحك عن خلطه بالعتاب إ لا لثقتي باحتمالك وسكوني إلى جزالة رأيك هذا كلمه وكلهما قد بعد عن الصواب والمعنى أنه يقول إنا أخذني النوم مع عتبك لثقتي باحتمالك ولزوم التوفيق رأيك وعلمي أنك لا تعجل علي و لا ترهقني عقوبة وأراد النوم ا ( قيقي لا السهو والتفريط كما ذكراه أ لا ترى أنه قال إ لا فوق معرفتي فجعل المعرفة بنزلة ا ( شية ينام فوقها ومعنى قوله بأن رأيك لا يؤتى من الزلل أي أنت موفق فيما تفعله لا يأتي الزلل رأيك . أل أنل أقطع احمل عل سل أعـد زد هش بش تفضل أدن سر صل اقل من القالة في العثرة وأنل من النالة وأقطع من قولهم اقطعه أرض كذا وأحلم من قولهم حمله على فرس وعل معناه أرفع جاهي من التعلية ومنه سمي الرجل معلي وسل من التسلية وهو أذهاب الغم وأعد أي أعدني إلى موضعي من حسن رأيك وزد زدني على ما كنت أعهده منك وهش أمر من قولك هششت إلى كذا أهش وبش من قولهم بششت بالرجل أبش ويحكى أن سيف الدولة وقع تت أقل قد أقلناك وتت أنل يحمل غليه من الدراهم كذا وكذا وتت أقطع قد أقطعناك الضيعة الفلنية ضيعة بباب حلب وتت عل قد فعلنا وتت سل قد فعلنا فاسل وتت أعد قد أعدناك إلى حسن رأينا وتت زد يزاد كذا وكذا وتت تفضل قد فعلنا وتت إدن قد أدنيناك وتت سر قد سررناك فقال المتنبي إنا أردت سر من السرية فأمر له بجارية وتت صل قد فعلنا وكان بحضرة سيف الدولة شيخ طريف
|
|
|