|
|
صفحة: 49
الساق وفي هذا أغراب لان النعام لا توجد في البال فجعل خيله نعام البل وروى ابن جنى تسى النعام وقال أي قد أخرج النعام من البر إلى الاعتصام برؤس البال قال ابن فورجة يعني بالنعام خيله العراب لأنها من نتائج البدو وقد صارت تشي بسيف الدولة في البال لطلب الروم وقتالهم واستنزال من اعتصم بالبال منهم وهذا كقوله ، تدوس بكل ا ) يل الوكور على الذرى ، البيتان هذا كلمه وهو على ما قال والذي قاله أبو الفتح هوس جاز الدروب إلى ما خلف خرشنة وزال عنها وذاك الروع لم يزل يقول تغلغل في بلد الروم حتى خلف الدروب وخرشنة وراءه وفارقها بالنصراف عنها ولم يفارقها الروع الذي حصل منه هناك وكلما حلمت عــذراء عندهـم فإنا حلمت بالسبي والمل أي لشدة ما ( قهم من ا ) وف وكثرة ما رأوا من السبي والغارة إذا نامت المرأة عندهم رأت في نومها السبي والمل وذلك أنهن إذا سب ين حملن على البل يريد أن ما استكن في قلوبهن من ا ) وف لا يفارقهن في النوم أيضا إن كنت ترضى بأن يعطوا الزي بذلوا منها رضاك ومن للعور بـالـحـول الزي جمع الزية وهو ما يعطيه المعاهد ليدفع عن رقبته يقول أن رضيت منهم بإعطاء الزية قبلوها وأرضوك بها وذلك غاية أمنيتهم كالأعوار يتمنى ا ( ول لأن ا ( ول خير من العور يعني أن الزية خير لهم من القتل
|
|
|