|
|
صفحة: 48
يقول أنه مسلط على الأنام مالك للرقاب والأموال فما يتمنى شيئا والأماني لا ترتقي إليه لأنه لا يحتاج إلى أن يتمنى شيئا فل يرى نفيسا إ لا وله خير منه أو صار له ذلك الشيء وهذا كقوله أيضا ، يا من يسير وحكم الناظرين له ، البيت وهذا البيت تفسير ما أغفله البحتري في قوله ، ومظفر بالمجد إدراكاته ، في ا ( ظ زائدة على أوطاره ، وضد قول عنترة ، أ لا قاتل الله الطلول البواليا ، وقاتل ذكراك السن ين ا ) واليا ، وقولك للشيء الذي لا تناله ، إذا ما حل في الع ين يا ليت ذا ليا ، أنظر إذا اجتمع السيفان في رهج إلى اختلفهما في اللق والعمل هذا العد لريب الدهر منصلـتـا أعد هذا لرأس الفارس البطـل يعني سيف الدولة وسيف ا ( ديد فسيف الدولة معد لدفع تضاريف الزمان وشدائده كما قال ، وتقطع لزبات الزمان مكارمه ، وهذا المعد أعد سيف ا ( ديد لرؤوس الأبطال . فالعرب منه من الكدري طائرة والــروم طائرة منه مع الجل الكدري ضرب من القطا وهو من طير السهل وا ( جل القبج وهو من طير البل والعرب بلدها المفاوز والروم بلدها البال يقول العرب تفر منه مع القطا في الفل والروم تفر منه في جبالها مع القبج وما الفرار إلى الجبال من أسـد تشى النعام به في معقل الوعل يقول وما فائدة الفرار إلى البل من ملك تشى به خيله في آثارهم ويريد بعقل الوعل البل يعني أن خيله لا تعجز عن قطع البال في آثار الروم ويريد بالنعام خيله شبهها بها في سرعة العدو وطول
|
|
|