|
|
صفحة: 42
وما لي بعيدا عنه إذا اشتقت إليه رأيت بيني وبينه مفاوز وامكنة خالية وقد كان يدني مجلسي من سمائه أحادث فيها بدرها والكواكبـأ أراد بالسماء مجلسه جعله كالسماء رفعة له وجعله كالبدر وندماءه وأهل مجلسه كالكواكب حوله أي تن على تننا بعد تن إذا كنت مسؤو لا ولك الجابة إذا كنت داعيا وكفى ب ين موهوبا أي أنا أشكر من يهبني وأنشر ذكره وكفى بك واهبا أي أنك اشرف الواهب ين أهذا جزاء الصدق إن كنت صادقا أهذا جـزاء الكذب إن كنت كاذبا وإن كان ذنبي كـل ذنـب فـإنـه محا الذنب كل الو من جاء تائبا يقول أن اذنبت ذنبا لا دنب فوقه فالتوبة من الذنب محو لا محو فوقه يريد قول النبي صلى الله عليه وسلم التائب من الذنب كم لا ذنب له . فقال أيضا يعتذر إليه ما خاطبه به في قصيدته الميمية أجاب دمعي ما الداعي سوى طلل دعا فلباه قبل الركـب والبـل يقول استدعي الطلل دمعي بدثوره فاجابه الدمع وكنت أول من أجاب ببكائه قبل أصحابي وقبل البل يريد أن البل تعرف أيضا ذلك الطلل وتبكي عليه كام قال التهامي ، بكيت فحنت ناقتي فأجابها ، صهيل جوادي ح ين لا حت ديارها ، طللت بي أصيحابي اكفكـفـه وظل يسفح بي العذبر والعذل أي ظللت أكف دمعي خوفا من عذل الركب فظل الدمع يسيل وأصحابي من ب ين عاذر ليؤ وعاذل والدمع يسيل ب ين العذر والعذل .
|
|
|