|
|
صفحة: 41
بذي غروب واضح ، فصحف فقال إذ تستنيك فضح حماد فقال أحسن لا أريوه بعد هذا إ لا كما قرأته هـــذا عــتــابــك إل أنـــــه مـــــقــة قــد ضــمــن الـــدر إل أنـــه كلم هذا الذي أتاك من الشعر عتاب مني إليك وهو مقة وود لأن العتاب يجري ب ين الب ين وهو در يعني حسن نظمه ولفظه غير أنه كلمات . ولما أنشد هذه القصيدة وانصرف اضطرب المجلس وقال له نبطي كان في المجلس دعني أسع في دمه فرخص له ذلك والنبطي السامري وكان كبيرا من كتابه وفيه يقول أبو الطيب . أســامــري ضحكة كـــــر راء فطنت وأنـــت أغــبــى الغــبــيــاء هو أبو الفرج السامري يقول يا سامري يا من يضحك منه كل من رآه علمت ما أنشدته من قصيدتي وأنت أجهل الهال أي كيف علمت ذلك مع جهلك صغرت عن الديح فقلت أهجي كأنك ما صغرت عن الهجـاء ومــا فكرت قبلك فـي مـــــحـــــال ول جربت سيفي فــي هـبـاء وقال أيضا فيما كان يجري بينهما من معاتبة مستعتبا من القصيدة الميمية أل ما لسيف الدولة الـيوم عـاتـبـا فداه الــورى أمضى السيوف مضاربا يقول ما له غضبان أي لم غضب وأمضى خبر ابتداء محذوف تقديره هو أمضى السيوف مضارب أي لا سيف أمضى منه مضربا . وما لي إذا ما اشتقت أبصرت دونــه تنايف ل أشتاقها وسـبـابـهـا
|
|
|