|
|
صفحة: 39
المصدر يقول أن لم يجمعنا ا ( ب فقد جمعتنا المعرفة وأهل العقل يراعون حق المعرفة والمعارف عندهم عهود وذم لا يضيعونها كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكم ويكره الله ما تأتون والكرم يقول تطلبون أن تلحقوا بنا عيبا تعيبوننا به فيعجزكم وجوده وهذا الذي تفعلونه مكروه عند الله وعند الكرام . ما أبعد العيب والنقصان من شرفي أنا الثريا وذان الشيب والـهـرم يقول بعد ما بيني وب ين النقصان والعيب كبعد الثريا من العيب والهرم فكما لا يلحقانها كذلك لا يلحقني العيب والنقصان ليت الغمام الذي عندي صواعقه يزيلهن إلى من عنـده الـدي الصواعق مهلكة وهي التي تكره وتخاف من الغمام والدي نافعة وهي المرجوة من الغمام يقول الغمام الذي يصيبني شره ليته لزال ذلك الشر إلى من عنده النفع وهذا منقول من قول الطائي ، ولو شاء هذا الدهر أقصر شره ، كما قصرت عنا لهاه نائله ، ومثل هذا في المعنى قول ابن الرومي ، أعندي تنقض الصواعق منكما ، وعند ذوي الكفر ا ( يا والثرى العد ، وقوله أيضا ، غزره وجهة العدى وتاهي ، خلف إياض برقه وجموده ، وأخذه السري الموصلي وقال ، وأنا الفداء لم ن مخيلة برقه ، حظي وحظ سواي من أنوائه ، أرى النوى تقتضيني كل مرحلة ل تستقل بها الوخادة الرسـم أي يكلفني البعد عنكم قطع كل مرحلة لا تقوم بقطعها البل والوخادة من الوخدان والرسم جمع راسم وهو الذي سيره الرسيم
|
|
|