|
|
صفحة: 37
يقول إذا كشر الأسد عن نابه فليس ذاك تبسما وإنا هو قصد منه الفتراس وهذا مثل ضربه يعني أنه وإن أبدى بشره وتبسمه للجاهل فليس ذاك رضى عنه ومعنى البيت من قول الطائي ، قد قلصت شفتاه من حفيظته ، فخيل من شدة التعبيس مبتسما ، ومهجة مهجتي من هم صاحبها أدركتها بجواد ظهره حـرم يقول رب مهجة همة صاحبها أي قتلي وأهلكي أدركت مهجته بفرس من ركبه أمن من أن يلحق فكان ظهره حرم لأ من فارسه رجله في الركض رجل واليدان يد وفعله ما تريد الكف والقـدمـث يقول ( سن مشيه واستواه وقع قوائمه في الركض كأن رجليه رجل واحدة لأ نه يرفعهما معا ويضعهما معا وكذلك اليدان ويقال لذلك الرى النقال والمناقلة وقوله وفعله ما تريد الكف والقدم أي جريه يغنيك عن تريك اليد بالسوط والرجل بالاستحثاث ومرهف صرت بي الحفلي بـه حتى ضربت وموج الوت يلتطم أي رب سيف رقيق الشفرت ين سرت به ب ين اليشن العظيم ين حتى قاتلت بذلك السيف والموت غالب تلتطم امواجه وتضطرب . فاليل والليل والبيداء تـعـرفـنـي والرب والضرب والقرطاس والقلم وصف نفسه بالشجاعة والفصاحة بأن هذه الأشياء ليست تنكره لطول صحبته إياه ومن فضل هذا البيت قال أبو الفضل الهمداني ، إن شئت تعرف من الداب منزلتي ، وأنني قد غذاني الفضل والنعم ، فالطرف والقوس والأوهاق تشهد لي ، والسيف والنرد والشطرن
|
|
|