|
|
صفحة: 33
وأين التي ل ترجع الرمح خائبا إذا خفضت يسرى يدي عنانها أين الفرس التي تصلح للطعان فل ترد الرمح في ا ( رب خائبا إذا طاعنت عليها وقرطت عنانها . ومــا لي ثناء ل أراك مـكـانـه فهل لك نعمى ل تراني مكانها يقول ليس لي ثناء إ لا وأنا أراك أهل له أثنى عليك به فهل لك نعمة لا تعرفني أهل لها فتدخرها علي . وقال يدح سيف الدولة ويعاتبه وا حر قلباه من قلبـه شـبـم ومن بجسمي وحالي عنده سقم قال ابن جنى فلباه فيه قبح في الأعراب لأن هذه الهاء لا تثبت في الوصل إ لا أن الكوفي ين ينشدون بيتا وهو ، يا مرحباه بحمار ناجيه ، وآخر ، يا رب يا رباه إياك أسأل ، وآخر ، وقد رابنى قولها قولها يا هناه ويحك أ ( قت شرا بشر ، والبصريون لا يلتفتون إلى شيء من هذا فقالوا في هناه الهاء بدل من الواو في هنوك وهنوات فهي بدل من لام الفعل فلذلك جاز ضمها وقال أبو زيد في مرحباه أنه شبهها بحرف الأعراب فضمها وإذ قد أجاز قلباه فالوجه كسر الهاء لالتقاء الساكن ين أو فتحها لذلك أيضا ولمجاورتها الألف وليس للضم وجه والمعنى أن قلبي حار من حبه وقلبه بارد من حبي وأنا عنده مختل ا ( ال معتل السم أي اعتقاده فاسد في . ما لي أكتم حبا قد برى جسـدي وتدعي حب سيف الدولة الم أي إذا كان الناس يدعون حبه فلم أخفيه أنا والمعنى أن العادة في حبه أن يظهر و لا يضمر فلم أع ين على نفسي بكتمانه .
|
|
|