|
|
صفحة: 30
لمر أعدته الـلقة لـلـعـدى وسمته دون العالم الصارم العضبا يقول ا ) لفة اعدته لأمر من الأمور وسمته دون جميع الناس سيف دولتها ولم تفترق عنه السنة رحـمة ولم تترك الشأم العادي له حبا يقول ولم ينهزم عنه الأعداء رحمة عليه و لا أخلوا له الشام حبا له كما قال مروان بن أبي حفصة ، وما أحجم الأقوام عنك بقية ، عليك ولكن لم يروا فيك مطمعا ، ولكن نفاها عنه غير كـرية كري النثا ما سب قط ول سبا أي ولكن نفى الاسنة يعني أصحابها عن الشام صاغرين اذلء رجل كري ا ) بر ( سن ا ) بر عنه ما سب قط أي لا يذم ولم يهج لأنه غير مستحق لذلك و لا سب هو احدا كرما وعفوا كما قال الخر ، أعدد ثلث خلل قد عددن له ، هب سب من أحد أو سب أو بخل ، وجيش يثنى كـل طـود كـأنـه خريق رياح واجهت غصنا رطبا وجيش إذا مروا بجبل شقوه لكثرتهم بنصف ين فجعلوه اثن ين يسمع حسيسهما كالريح إذا مرت بأغصان رطبة وا ) ريق الريح الشديدة ومنه قول الشاعر ، كأن هويها خفقان ريح ، خريق ب ين أعلم طوال ، كأن نوم الليل خافت مغـاره فمدت عليها من عجاجته حجبا يقول عجاج خيله حجب السماء حتى لم يبد النجم فكأن النجوم خافت غارته فاستترت بالعجاج حتى لا يراها .
|
|
|