|
|
صفحة: 29
أي الرياح تقصر عن أعلها خوفا من أن تنحسر دون الوصول إليها وكذلك الطير تخاف أن ترتقي كل ذلك الأرتقاء ويجوز أن يريد أن الرياح الهوج وهي التي لا تستوي في هبوبها لا تأتيها خوفا من تثقيف سياسته والطير حذرا من أن يجري عليها إذا التقطت ا ( ب ما توجبه حال المتناول بغير إذن وهذا هو الوجه في معنى هذا البيت عند القاضي ابن ا ( سن الرجاني فإنه يقول نقله من قول الطائي ، فقد بث عبد الله خوف انتقامه ، على الليل حتى ما تدب عقاربه . وتردى الياد الرد فوق جبالـهـا وقد ندف الصنبر في طرقها العطبا تردى من الرديان وهو ضرب من العدو والصنبر السحاب البارد وهو أيضا أسم أحد أيام العجوز والعطب القطن يقول خيلك تعود فوق جبال هذه القلعة وقد امتلت طرقها بالثلوج التي كأنها قطن ندفه فيها السحاب وأيام العجوز . كفى عجبا أن يعجب الناس أنــه بنى مرعشا تبا لرائهم تبـا يقول كفى من العجب تعجب الناس من بنائه هذه القلعة وتبا لرائهم ح ين لم يعلموا أنه يقدر على ما يقصده فكيف يتعجبون من قادر يبلغ مقدوره . وما الفرق ما بـي النـام وبـينـه إذا حذر الــذور واستصعب الصعبا يقول أي فرق بينه وب ين غيره إذا خاف ما يخاف غيره وصعب عليه ما يصعب على غيره يعني أنه يتميز من الأنام بأنه لا يخاف شيئا و لا يتعذر عليه أمر .
|
|
|