sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 28

سواء في حب النفس وإن اختلف فعلهما . ويختلف الرزقان والفعل واحـد إلى أن ترى إحسان هذا لذا ذنبا يقول الثنان يفعلن واحدا فيرزق احدهما بذلك الفعل ويحرم الثاني حتى كان احسان المرزوق ذنب للمحروم مثل ذلك أن يحضر ا ( رب اثنان ويغنم احدهما ويحرم الثاني فحضور ا ( رب احسان من الغان ذنب للمحروم وكلهما فعل فعل واحدا وكذلك يسافران فيربح أحدهما ويخسر الثاني فيعد السفر من الرابح احسانا يحمد عليه ومن ا ) اسر ذنبا يلم عليه وهذا كما انشده ابن الأعرابي ، يخيب الفتى من حيث يرزق غيره ، ويعطى المنى من حيث يحرم صاحبه ، واشار بقوله هذا وذا إلى المرزوق والروم ولم يذكرهما إنا ذكر اختلف الرزق ين . فأضحت كأن السور من فـوق بـدئه إلى الرض قد شق الكواكب والتربا أضحت القلعة يعني مرعش كان سورها يعني جدواها من فوق بدئه أي من أعلى ابتدائه قد شق الكواكب بعلوه في السماء والتراب برسوخه في الأرض وهذا كقول السموءل ، لنا جبل يحتله من نيره ، منيف يرد الطرف وهو دليل ، رسال أصله تت الثرى وسما به ، إلى النجم فرع لا ينال طويل ، وروى ابن جنى فأضحت كأن السور من فوق بدؤه بالرفع فيهما قال أراد من فوقه فلما حذف الهاء بناه على الرفع وعلى هذه الرواية لا يستقيم لفظ البيت و لا معناه تصد الرياح الهوج عنها مخـافة وتفزع فيها الطير أن تلقط البا


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة