|
|
صفحة: 27
أنهزم وللطعن ارتفاع وحدة في قومه إذا تذكره لمس جنبه هل اصابه منه شيء أي أنه أنهزم مدهوشا مرعوبا لا يدري ما حاله و لا يعرف هل اصابته جراحة أم لا . وخلى العذارى والبطاريق والقـرى وشعث النصارى والقرابي والصلبا يقول انهزم وترك النساء وسادة اليش وأراد بشعث النصارى الرهبان والقراب ين حاصة الملك واحدهم قربان . أرى كلنا يبغي اليوة لنفـسـه حريصا عليها مستهاما بها صبا يقول كل منا طالب للحيوة وعاشق لها يحبها ويحرص عليها . فحب البان النفس أورده البـقـا وحب الشجاع النفس أورده الربا يقول فالبان إنا اتقى ا ( رب فترك القتال حبا لنفسه وخوفا على روحه والشجاع إنا ورد ا ( رب دفعا عن مهجته ومحاماة على نفسه لأنه يخاف على نفسه العدو أن قعد عن ا ( رب أو لأنه إذا ارى من نفسه الشجاعة والغناء تومي واتقي فكان في ذلك بقاء نفسه كما قال ا ( ص ين بن ا ( مام المري ، تأخرت أستبقى ا ( يوة فلم أجد ، لنفسي حيوة مثل أن أتقدما ، ومثله قول ا ) نساء ، نه ين النفوس وهو النفوس يوم الكريهة أبقى لها ، ومثل هذا ما روى عن أبي بكر الموت توهب لك ا ( يوة وهذا يحتمل وجوها أحدها أن الشجاع مهيب لا يحام حوله والثاني أنه إذا استشهد صار حيا لقوله تعالي بل أحياء عند ربهم يرزقون والثالث أن ذكره يبقى بعده فيكون كأنه حي كما قال أبو تام ، ومضوا يعدون الثناء خلودا ، والمعنى أن البان والشجاع
|
|
|