|
|
صفحة: 25
والمعنى بارك الله عليك من غيث أي مطر كأن جلودنا بذكر تنبت هذه الأنواع من الثياب أي لأنك تخلعها علينا وتلبسناها فكأنك غيث تطر علينا فتنبت جلودنا هذه الثياب . ومن واهب جزل ومن زاجر هل ومن هاتك درعا ومن ناثر قصبا يقول بوركت من رجل تهب العطاء جز لا ويجزر ا ) يل فيحثها بقوله هل وهو زجر واستحثاث ويهتك الدرع بسيفه وسنانه وينثر الأمعاء فيشقها . هنيأ لهل الثغـر رأيك فـيهـم وأنك حزب الله صرت لهم حزبا رأيك مرفوع بفعله وفعله هنيأ وأصله ثبت هنيا فحذف الفعل واقيم ا ( ال مقامه فصارت تعمل عمله أنشد سيبويه ، هنيأ لأرباب البيوت بيوتهم ، وللعزب المسك ين ما يتلمس ، يقول هنيأ لهم حسن رأيك فيهم وانك يا حزب الله صرت لهم حزبا أي أنصارا وأعوانا . وأنك رعت الدهر فيها وريبـه فإن شك فليحدث بساحتها خطبا فيها أي في الأرض كناية عن غير مذكور كما يقال ما عليها أكرم من فلن يقول فعلت فعل هابك الدهر بذلك الفعل وصروفه فإن شك الدهر با أقول له فليحدث خطبا بساحة الأرض يعني أن الأرض أمنت وأهلها امنوا من تصاريف الدهر وإن يخيفهم الدهر بخطب من خطوبه هيبة لك . فيوما بخيل تطرد الروم عنـهـم ويوما بجود تطرد الفقر والدبا يعني عن أهل الثغر يقول تميهم وتعطيهم .
|
|
|