|
|
صفحة: 24
استعانت الدولة به في مهم كان ضاربا دونها بنفسه يريد بهذا تفضيله على سيف ا ( ديد فإنه لا يعمل إذا لم يحمله كف ولم تضه قوة القلب و لا يعمل بنفسه وحده كما يعمل سيف الدولة وحقه أن يقول استكفته لكنه زاد الباء واراد معنى الاستعانة . تهاب سيوف الهند وهي حدائد فكيف إذا كانت نزارية عربا يقول السيوف تهاب مع أنها حديد لا عقل عندها فكيف يكون حالها في ا ) وف منها إذا كانت عربية نزارية يعني أن سيف الدولة ليس بحديد هندي بل هو عربي نزاري فيكون أحق با ) وف منه . ويرهب ناب الليث والليث وحده فكيف إذا كان الليوث له صحبا يقول الليث مرهوب نابه على وحدته وانفراده فكيف يكون ليث معه جماعة من الليوث يريد سيف الدولة وأصحابه . ويخشى عباب البحر والبر ساكن فكيف بن يغشى البلد إذا عبا يقول البحر مخوف الموج وهو على مكانه فكيف ظنك بن إذا ماج وترك عم البلد . عليم بأسرار الديانات والـلـغـى له خطرات تفضح الناس والكتابا يريد أنه يعلم من الديانات واللغات ما لا يخلص إليه غيره وعبر عنه بالسر ) فائه على غيره وله خواطر في العلم يفضح بها العلماء وكتبهم لأ نهم لم يبلغوا من العلم ما يجري على خاطره . فبوركت من غيث كأن جلـودنـا به تنبت الديباج والوشى والعصبا يقال بورك لك وبورك فيك وبورك عليك وبوركت أربع لغات
|
|
|