|
|
صفحة: 23
والتزاما ، وسليمي زودتني ، يوم توديعي السقاما ، ويجوز أن يكون المعنى أن الضب مكانه المفازة فل يتزود إذا انتقل فيها يقول أنا في البيت مقيم قامة الضب في المفازة وليس من رسم المقيم أن يتزود أي فالسير والبيت كأنهما لي منزل للفي أياهما وقال ابن فورجة أي زودني الضلل عن وطني الذي خرجت منه فما اوفق للعود إليه والجتماع مع ا ( بيب والضب يوصف بالضلل وقلة الاهتداء إلى جحره . ومن تكن السد الضواري جدوده يكن ليله صبحا ومطعمه غصبا يقول من كان ولد الشجعان وكان جدوده كالأسود التي تعودت أكل اللحوم يكن الليل له نهارا لأن الظلمة لا تعوقه عن بلوغ حاجته وكان مطعمه ما يغصب من أعدائه قال ابن جنى قوله ليله صبحا من قول الخر ، فبادر الليل ولذاته ، فإنا الليل نهار الأريب ، ولست أبالي بعد إدراكي العلى أكان تراثا ما تناولت أما كسبا كأنه يعتذر من الغصب يقول بعد ما أدانى إلى العلي لا أبالي كسبا كان أم غصبا أي بعد إدراك معالي الأمور لا أبالي ما يحصل في يدي أرثا كان أو كسبا . فرب غلم علم الجـد نـفـسـه كتعليم سيف الدولة الدولة الضربا يقول رب شاب وعني نفسه عود نفسه المجد وعلمه إياها كما علم سيف الدولة أهل الدولة الضرب . إذا الدولة أستكفت به في مـلـمة كفاها فكان السيف والكف والقلبا إنا ذكر هذه الأشياء لأن الضرب يحصل باجتماعها يقول إذا
|
|
|