|
|
صفحة: 20
يتعجب من معرفته رسم دارها بعد أن سلبته قلبه ولبه حتى لم تدع له فؤادا و لا عقل نزلنا عن الكوار نشي كرامة لن بان عنه أن نلم به ركبا يقول ترجلنا تعظيما لهذا الربع ولسكانه أن نزوره راكب ين وقد كشف السري عن هذا المعنى فقال ، حييت من طلل أجاب دثوره ، يوم العقيق سؤال دمع سائل ، نحفى وننزل وهو أعظم حرمة ، من أن يزار براكب أو ناعل ، نذم السحاب الغر في فعلها بـه ونعرض عنها كلما طلعت عتبا نذم السحاب لأنها تعفى الربع وتغير آثاره وإذا طلعت السحاب وعرضت أعرضنا عنها عتبا عليها لأ خلقها الرسوم والأطلل . ومن صحب الدنيا طويل تقلـبـت على عينه حتى يرى صدقها كذبا يقول من طالت صحبته للدنيا رأى ظاهرها وباطنها وأمامها وخلفها كالمتقلب على عينه لا يخفى عليه منه شيء فعرف أن صدقها كذب وأنها غرر وأماني ويجوز أن يكون هذا التقلب بأحوالنا من المضرة والمسرة والشدة والرخاء ويجز أن يكون هذا البيت متصل المعنى بالذي قبله يريد أن السحاب تطلب وتشكر و لا تذم ونحن نذمها لما تفعل بالربع وهذا من تقلب الدنيا . وكيف التذاذي بالصائل والضحى إذا لم يعد ذاك النسيم الذي هبـا يقول كيف ألتذ بالعشايا والغدايا إذا لم استنشق ذاك النسيم الذي كنت أجده من قبل يعني نسيم ا ( بيب ونسيم أيام الوصال والشباب .
|
|
|