sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 16

يقول إن يكن ياك العلق النفيس الذي يبخل به ويضن قد فقدته فإنا ذهب من كف رجل يتلف الأموال ويهبها و لا يبالي با ذهب منه ومن روى تكن بالتاء فهو على مخاطبة سيف الدولة وينصب العلق بفعل مضمر مثل الذي ظهر على تقدير فإن تكن فقدت العلق نحو زيدا ضربته . كأن الردى عادس على كل ماجد إذا لم يعوذ مجـده بـعـيوب عاد ظالم متعد وعنى بالماجد سيف الدولة يقول الماجد إذا لم يكن له عوذة من العيوب عاد ظالم متعد وعنى بالماجد سيف الدولة يقول الماجد إذا لم يكن له عوذة من العيوب فكان الردى أسرع إليه أي لبراءتك من العيوب يسرع الهلك في اموالك وهذا اظهر من أن يجعل الماجد هو المرثي فيقال إنا قصده الهلك لبراءته من العيب لأن الماجد هو الكامل الشرف وسيف الدولة بهذا النعت أولى من عبده سيما وقد جعله لا عيب له يصرف عنه الع ين ويكون له كالعوذة وهذا كقول الشاعر ، شخص الأنام إلى كمالك فاستعذ ، من شعر أعينهم بعيب واحد ، ومثله ، قد قلت ح ين تكاملت وغدت ، أفعاله زينا من الزين ، ما كان أحوج ذا الكمال إلى عيب يوقيه من الع ين ، ولول أيادي الدهر في المع بيننا غفلنا فلم نشعر لـه بـذنـوب يقول لو لا أن الدهر أحسن إلينا في المع بيننا ما كنا نعلم ذنوبه في التفريق أي باحسانه عرفنا اسآءته وهذا كالأعتذار للدهر في التفريق ثم عاد إلى ذمه فقال


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة