|
|
صفحة: 12
فليت شعري ما الذي استقبحه فإن استقبح قوله وحمدان حمدون وحمدون حارث فليس في حمدان ما يستقبح من حيث اللفظ والمعنى بل كيف يصنع والرجل اسمه هذا والذنب في ذلك للباء لا للمتنبي وهذا على نحو ما قال أبو تام ، عبد المليك بن صالح بن علي بن قسيم النبي في حسنه ، والبحتري حيث يقول ، علي بن عسى إبن موسى بن طلحة بن سائب بن ملك ح ين ينطق ، وأبو بكر بن دريد في قوله ، فنعم فتى اللى ومستنبط الندى ، وملجأ محروب ومفزع لاهث ، عياذ بن عمرو بن الليس بن جائر ، بن زيد بن منظور بن زيد بن وارث ، أولئـــك أنــيــاب الــلفــة كلهـا وســائــر أمــلك الــبــلد الــزوائــد هؤلاء الذين ذكرتهم كانوا للخلفة بنزلة الناب بهم تتنع ا ) لفة امتناع السبع بنابه وسائر الملوك لا حاجة با ) لفة إليهم . أبك يا شمس الـزمـان وبـدره وإن لمني فيك السهى والفراقد جعله فيما ب ين الملوك كالشمس والبدر وغيره من الملوك كالنجوم ا ) فية يقول أنا أميل إليك بهواى وإن لامني في ذلك من لا يبلغ منزلتك . وذاك لن الفضل عندك بــاهــر وليس لن العيش عندك بارد يقول ذاك ا ( ب لظهور فضلك على غيرك لا لطيب العيش عندك يعني أن العيش قد يطيب عند غيرك ولكن لا يظهر فضله ظهور فضلك فل يستحق ا ( ب .
|
|
|