|
|
صفحة: 11
في المصراع الأول بالشجاعة وكثرة قتل الأعداء فقال نهبت من أعمار الأعداء بقتلهم ما لو عشته لكانت الدنيا مهنأة ببقائك فيها خالدا وهذا هو الوجه الثاني من المدح أنه جعله جما لا للدنيا تهنأ الدنيا ببقائه فيها ولو قال ما لو عشته لبقيت خالدا لم يكن المدح موجها . فأنت حسام اللك والله ضـــارب وأنــت لــواء الدين والله عاقـد أي أنت للملك بنزلة ا ( سام ولكن الضارب بك هو الله وأنت للدين لواء عاقدك الله لا غير . وأنت أبو الهيجا ابن حمدان يا ابنه تشابه مـولـود كـري ووالـد يقول يا ابن أبي الهيجاء أنت أبو الهيجاء بن حمدان يعني صحة شبهه بأبيه حتى كأنه هو وهو قوله فيما بعد تشابه مولود كري ووالد . وحمدان حمدون وحمدون حارث وحارث لقمان ولقمان راشـد يريد كل من أبائك يشبه أباه وترك صرف حمدون وحارث ضرورة وذلك غير جائر عند البصري ين ويهزأ الصاحب من هذا البيت فقال لم نزل نستهجن جمعن الأسامي في الشعر كقول الشاعر ، أن يقتلوك فقد ثللت عروشهم ، بعتيبة بن ا ( ارث بن شهاب ، وقول دريد بن الصمة ، قتلنا بعبد الله خير لداته ، ذواب بن أسماء بن زيد بن قارب ، واحتذى هذا الفاضل على طرقهم وقال وأنت ابو الهيجاء البيتان وهذا من ا ( كمة التي ذخرا ارسطاليس وافلطون لهذا ا ) لف الصالح انتهى كلمه قال ابن فورجة أما سبك البيت فاحسن سبك يريد أنت تشبه أباك وأبو كان يشبه أباه وأبوه أباه إلى آخر الأباء
|
|
|