|
|
صفحة: 10
يريد أنه أسر بنات بطاريق الروم فهم يبكون عليهن ليل وهن ذليلت عند المسلم ين . بــذا قضت اليــام ما بي أهلها مصائب قــوم عند قــوم فوائد يقول هكذا عادة الأيام سرور قوم مسآءة آخرين وما حدث في الدنيا حدث إ لا سر به قوم وسيء به آخرون وقد قال أبو تام ، ما ن ترى شيئا لشيء محييا ، حتى تلقيه لخر قاتل ، ومن شرف القدام أنك فـيهـم على القتل موموق كأنك شاكد الشاكد المعطى ابتدأ يقول أنت على قتلك إياهم محبوب فيما بينهم كأنك تعطيهم شيئا وذلك من شرق الشجاعة لأن الشجاع محبوب حتى عند من يقتله . وإن دمـــا أجــريــتــه بــك فــاخـــــر وأن فــــؤادا رعــتــه لــك حامد يقول يفخر بك الدم الذي تسفكه ويحمدك القلب الذي تخوفه وذلك من شرف الأقدام كما قال آخر ، فإن كنت مقتو لا فكن أنت قاتلي ، فبعض منايا القوم أكرم من بعض ، وكل يرى طرق الشجاعة والندى ولكن طبع النفس للنفس قـائد يقول كل أحد يرى طريق النجدة والود لأنه لا خفاء بهما ولكن إنا يسلك طريقهما من قادته نفسه إليه والمعنى أنك مطبوع عليهما ونفسك تقودك إليهما . نهبت من العــمــار ما لو حــويــتــه لهنئت الدنيا بأنـك خـالـد هذا من احسن ما مدح وهو مديح موجه ذو وجه ين وذلك أنه مدحه
|
|
|