|
|
صفحة: 9
ببنائهما لأ نك احرقتهما بالنار فانعلقت الصخور . وغلس في الـــوادي بن مشـيع مبارك ما تت اللثامي عابد وسار بالليل غلسا في الوادي شجاع مبارك الوجه إينما توجه ظفر عابد الله يريد سيف الدولة وما تت اللثام ين الوجه واللثام ما يكون على الوجه يقي ا ( ر والبرد والتلثم عادة العرب في اسفارها وعنى باللثام الثاني ما يرسله على الوجه من حلق المغفر . فتى يشتهي طــول البلد ووقــتــه تضيق به أوقــاتــه والقاصد يتمنى أن تكون البلد وسع ما هي والزمان أطول وأوسع لان الأوقات تضيق عما يريد من الأمور ومقاصده من البلد تضيق عن خيله وهذا كقوله ، تمعت في فؤاده همم ، ملء فؤاد الزمان إحداها ، فإن أتى حظها بأزمته ، أوسع من ذا الزمان أبداها ، أخــو غــــزوات مــا تغب ســيــوفــه رقــابــهــم إل وســيــحــان جامد أي هو مقيم على غزو الروم وغزواته متصلة لا تؤخر سيوفه رقابهم إ لا إذا اشتد البرد وجمد واديهم وسيحان نهر هناك معروف والاغباب التأخير يقال أغب الزيارة إذا أخرها . فلم يبق إل من حماها من الظبا لا شفيتها والثدي النـواهـد يقول قتل الروم وافناهم فلم يبق إ لا النساء اللواتي منعها من السيوف سواد شفاههن ونهود ثديهن يعني الواري وأخذ السري هذا المعنى فقال ، فما أبقيت إ لا مخطفات ، حمى الخطاف منها والنهود ، تبكي عليهن البطاريق في الدجى وهن لدينا ملقـيات كـواسـد
|
|
|