|
|
صفحة: 8
يقول تنزلهم من خيولهم منكوس ين جعل خيلهم كالبال التي تنكسهم عنها ويجوز أن يكون على القب من هذا بأن جعل البال كالياد لهم يقول تنكسهم عن جبالهم التي تصنوا بها وهي لهم بنزلة ا ) يول السابقة وتطعنهم برماح من كيدك فيقوم كيدك فيهم مقام الرماح وتضربهم هبرا وقد سكنوا الكدى كما سكنت بطن التراب الساود أي تضربهم بالسيف ضربا يقطع اللحم فيتركه قطعا وقد اكتمنوا في الكدى وهي جمع كدية وهي الصلبة في الأرض يريد أنهم حفروا فيها مطامير ليسكنوها عند الهرب كما تكمن ا ( يات في التراب . وتضحى الصون الشمخرات في الذرى وخيلـك فـي أعـنـاقـهـن قـلئد المشمخرات العاليات يقال بناء مسمخر والذرى أعالي البال يقول ا ( صون العالية في البال تيط بها خيلك احاطة القلئد بالأعناق . عصفن بهم يوم اللقان وسقنهـم بهنزيط حتى أبيض بالسبي آمد يقول خيلك أهلكتهم يوم أغرن على هذا الموضع وساقتهم أسارى بهذا الموضع الخر حتى أبيضت أرض آمد بكثرة من حصل بها من الأسارى من الواري والغلمان . وألقن بالصفصاف سابور فانهوى وذات الردى أهلهما واللمد أنهوى غريب في القياس لان انفعل إنا يبني ما الثلثي منه متعد وهوى غير متعد يقول أ ( قن ا ( صن الثاني في التخريب بالأول حتى سقط مثل سقوطه وذاق الهلك أهل ا ( صن ين وحجارتهما التي
|
|
|