|
|
صفحة: 362
يطلب و لا يتوانى فإذا مطل الغري ولم يقص دينه طالب سيفه بذلك مطالبة الكفيل يعني أنه يقتضي الدين بالسيف وإذا كان السيف متقضيا صار الغري قاضيا نطق إذا حــط الــكــام لثـامـه أعطى بنطقة القلوب عقو لا النطق الجيد الكلام ومثله المنطيق وكانت العرب تتلثم بعمائمها فإذا أرادوا أن يتكلموا كشفوا اللثام عن افواههم يقول إذا وضع الكلام لثامه عن فمه عند النطق افاد منطقة قلوب السامع ين عقو لا يعني أنه يتكلم بالحكمة وبا يستفاد منه العقل أعــدى الزمان سخاؤه فسخا بــه ولقد يكون به الزمان بخيا قال ابن جنى أي تعلم الزمان من سخائه وسخا به وأخرجه من العدم إلى الوجود ولو لا سخاؤه الذي افاد منه لبخل به على أهل الدنيا واستبقاه لنفسه قال ابن فورجة هذا تأويل فاسد وعرض بعيد وسخاء غير موجود لا يوصف بالعدوى وإنا يعني سخا به علي وكان بخي لا به فلما اعداه سخاؤه اسغدني الزمان بضمي إليه وهدايتي نحوه هذا كلامه والمصراع الأول منقول من قول ابن الخياط ، لمست بكفي كفه أبتغي الغنى ، ولم أدر أن الجود من كفه يعدى ، ف لا أنا منه ما أفاد ذوو الغنى ، أفدت وأعادني فأتلفت ما عندي ، وقال الطاءي أيضا ، علمني جودك السماح فما ، أبقيت شيئا لدي من صلتك ، وقال أيضا ، لست يحيى مصافحا بسلام ، أنني أن فعلت أتلفت مالي ، وأبو الطيب نقل المعنى إلى الزمان والمصراع الثاني من قول أبي تام ،
|
مطاح
|
|