|
|
صفحة: 360
التوديع أذهب روحه أجــد الــفــاء على ســواك مــــروة والصبر إ لا فــي نــواك جميا أراد بالجفاء النبو والامتناع ولذلك وصله بعلي يقول الامتناع من النساء مروة عندي إ لا منك والصبر جميل إ لا في بعدك كما قال البحتري ، ما أحسن الصبر إ لا عند فرقة من ، ببينه صرت ب ين البث والحزن ، وارى تــدلــلــك الــكــثــيــر مــحــبــبــا وأرى قــلــيــل تــدلــل مملو لا يقول أمل دلال غيرك وإن قل واحب دلالك وإن كثر كما قال جرير ، إن كان شأنكم الدلال فإنه ، حسن دلالك يا أميم جميل ، تشكو روادفك الطية فـوقـهـا شكوى التي وجدت هواك دخيا لو أمكنه لقال شكوى الذي وجد فيكون المعنى ثقل هواك علي ثقل روادفك على المطية إ لا أنه اتبع التأنيث ليصح الوزن ويعذب الكلام ولنه أراد أن يتبعه قوله ويغيرني جذب الزمام البيت والتي في قوله شكوى التي يعني مطية وجدت هواها دخي لا وبنى البيت ين على أن المطية من شكواها روادفها وقلبها فمها إليها في أوصاف الب العاشق هذا الذي ذكرت هو ما قيل في تفسير هذا البيت وأحسن من هذا أن يقال شكوى النفس التي وجدت هواك دخي لا يعني العاشق لها ثم يجوز أن يعني نفسه أو نفس عاشق سواه والروادف الكفل وما حوله جمع رادفة لأنها تردف الإنسان أي تكون خلفه كالرديف
|
مطاح
|
|