|
|
صفحة: 353
يستحقون ادنى ما يستحقه ن الثناء ويبقى ضعف مــا قــد قيل فــيــه إذا لــم يــتــرك أحــد مـقـا لا يقول إذا مدحه الناس غاية ما قدروا عليه حتى لم يترك أحد مقا لا بقي ضعف ما قالواه يعني أن المادح والمثنى لا يبلغ ما يستحقه كما قالت الخنساء ، وما بلغ المهدون نحوك مدحة ، وإن أطنبوا إ لا وما فيك أفضل ، وقال أبو نواس ، إذا نحن أثنينا عليك بصالح ، فأنت كما نثني وفوق الذي نثني ، فيا ابــن الطاعني بـكـل لـــــدن مواضع يشتكي البطل السعا لا أراد يا ابن الطاعن ين صدور الأبطال بكل رمح ل ين المهز ويــا ابــن الــضــاربــي بكل عــضــب مــن الــعــرب الســافــل والقا لا يريد بالأسافل الأرجل وبالقلال أعالي البدن من الرؤوس وهي جمع قلة وهي رأس الجبل فجعلها رؤوس الرجال أرى التشاعرين غـــروا بــذمــي ومــن ذا يحمد الـــداء العضا لا يقال غري بالشيء إذا ولع به والداء العضال الذي لا دواء له يعني أنه لهم كالداء الذي لا يجدون له دواء لذلك يذمونه ويحسدونه ومـــن يــكــن ذا فـــم مـــر مــــريــــض يــجــد مـــرا بـــه الــــاء الـــز لالا هذا مثل ضربه يقول مثلهم معي كمثل المريض مع الماء الزلال يجده مرا لمرارة فمه كذلك هؤلاء إنا يذمونني لنقصانهم وقلة معرفتهم بفضلي
|
مطاح
|
|