|
|
صفحة: 349
نفسي من نفسي خيا لا بــدت قــمــرا ومــالــت خــوط بـــــان وفــاحــت عنبرا ورنــت غــزا لا هذه اسماء وضعت موضع الحال والمعنى بدت مشبهة قمرا في حسنها ومالت مشبهة غصن بان في تثنيها وحسن مشيها وفاحت شبهة عنبرا في طيب رائحتها ورنت مشبهة غزا لا في سواد مقلتها وهذا يسمى التدبيج في الشعر ومثله ، سفرن بدورا وانتقب أهلة ، ومسن غصونا والتفت جآذرا ، كــأن الــزن مشغوف بقلبـي فساعة هجرها يجد الوصا لا المشغوف الذي قد شغف الحب قلبه أي أحرقه ومنه قول امرء القيس ، أيقتلني وقد شغفت فؤادها ، كما شعف المهنوءة الرجل الطال ، يقول كان الحزن يعشق قلبي وأنا يجد الوصال إذا هجرتني أي كلما تهجرني واصل الحزن قلبي كذا الدنيا على من كان قبلي صروف لم يدمن عليه حا لا يقول الدنيا كانت على من كان قبلي كما اراها الن ثم ب ين ذلك فقال صروف لا تدوم على حالة واحدة ويروى لا يدمن أشـــد الــغــم عــنــدي فــي ســـــرور تيقن عــنــه صــاحــبــه انتقا لا يقول السرور الذي تيقن صاحبه الانتقال عنه فهو عندي أشد الغم لأنه يراعي وقت زواله ف لا يطيب له ذلك السرور
|
مطاح
|
|