sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 345

فكأنها آمال وهذا خطأ فاسد وكلام من لم يعرف المعنى إن يــكــن الــنــفــع ضــر بــاطــنــهــا فــربــا ضــر ظــهــرهــا القبل عني بالنفع الفصد ويروي البعض وهو اظهر وأراد بضر القبل كثرة تقبيل الناس ظهر كفه حتى أثرت فيه وضرته وقد اكثر الشعراء في ذكر تقبيل اليد ولم يذكر أحد أنها استضرت بالقبل غير أبي الطيب وهو من مبالغاته قال ابن الرومي ، فامدد إلى يدا تعود بطنها ، بذل النوال وظهرها التقبي لا ، وقال إبراهيم بن العباس ، لفضل بن سهل يد ، تقاصر عنها المثل ، فباطنها للندى ، وظاهرها للقبل ، وقال أبو الضياء الحمصي ، ما خلقت كفاك إ لا لأربع ، وما في عباد الله مثلك ثاني ، لتجريد هندي وإسداء نائل ، وتقبيل أفواه وأخذ عنان ، وقد ملح من قال ، يد تراها أبدا ، فوق يد وتت فم ، ما خلقت بنانها ، إ لا لسيف أو قلم ، يشق فــي عرقها الفصـاد و لا يشق فــي عــرق جــودهــا العذل الفصاد هو الفصد وأراد بالشق التأثير والنفاذ لذلك عداه بفي واستعار لجوده عرقا لما ذكر عرق يده يقول الفصد يشق عرق يدرك والعذل لا يشق عرق جودها أي لا ينجع قول العاذل فيك خـــامـــره إذ مـــددتـــهـــا جــــــــزع كـــأنـــه مـــن حـــذاقـــة عجل يقول خالط الطبيب لما مددت يدك إليه للفصد جزع من هيبتك فعجل في الفصد ولم يتأن كأنه عجل من حذقه ومن روى عجل

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة