|
|
صفحة: 344
ابن دوست لأنها ضاقت بكثرة القاصدين والسالك ين وليس بشيء وشكوى الإبل كثيرة في الشعر كقول أبي العتاية ، إن المطايا تشتكيك لأنها ، قطعت إليك سباسبها ورما لا ، وكقول البحتري ، يشتكي الوجى والليل ملتبس الدجى ، غريرية الأنساب مرت بقيعها ، ومثله كثير وأما اشتكاء السبل فهو من اختراعات المتنبي وكنى عن الأرض في شرقها وغربها قبل الذكر لم تبق إ لا قليل عـافـية قــــد وفـــــــدت تــتــديــكــهــا الــعــلــل هذا كقوله أيضا ، وبذلت ما ملكته نفسك كله ، حتى بذلت لهذه صحاتها ، عــــذر الــلــومــي فــيــك أنـــهـــمـــا آس جـــبـــان ومــبــضــع بطل كان الفصاد قد فصده واخطأ في فصده ونفذت حديدته في يده واصابه لذلك مرض وجعلهما ملوم ين في ذلك الخطأ الحاصل منهما ثم قال عذرهما فيك أن الطبيب كان جبانا فارتعدت يده والمبضع كان شجاعا لحدته ونفاذه فتولدت العلة من هذين ثم ذكر للطبيب عذرا آخر فقال مــددت في راحــة الطبـيب يـــدا ومــا دري كيف يقطع المل أي إنا وقع له الخطأ لأن يدك أمل كل أحد منها يرجون العطاء والإحسان ولم يدر الطبيب كيف يقطع الأمل لأنه إنا تعود قطع العروق لا قطع المال وقال ابن جنى أي أن عروق كفك تتصل بها اتصال المال
|
مطاح
|
|