|
|
صفحة: 339
الحيلة في فراقه أي فارقته ولم أقم عليه فــي ســعــة الــافــقــي مــضــطــرب وفـــي بـــاد مــن أخــتــهــا بـدل الخافقان فطرا الهواء وهما المشرق والمغرب والمضطرب موضع الاضطراب وهو الذهاب والمجيء يقول الأرض واسعة والبلاد كثيرة فإذا لم يوافقني مكان فلي عنه بدل كما قال البحتري ، فإذا ما تنكرت لي بلاد ، أو صديق فإنني بالخيار ، وقال عبد الصمد بن المعذل ، إذا وطن رابني ، فكل بلاد وطن ، وقال أيضا الخر ، إذا تنكر خل فاتخذ بد لا ، فالأرض من تربة والناس من رجل ، وفــي اعتمار المير بــدر بن عـــم ار عن الشغل بــالــورى شغل الاعتمار الزيارة ومنه قول الأعشى ، وراكب جاء من تثليث معتمرا ، وقال العجاج ، لقد سما ابن معمر ح ين اعتمر ، مغزى بعيدا من بعيد وصبر ، يقول قصدي إياه يشغلني عن قصد غيره ويروي اعتماد بالدال ومعناه الاعتماد بالسير إليه وتعليق الرجاء به أصــبــح مـــا لا كــمــالــه لـــذوي ال حــاجــة لا يــبــتــدي و لا يسل أي يغنيهم بنفسه وماله وهو لهم مال وكما أن ماله يؤخذ ب لا إذن كذلك لا يستأذن في الدخول عليه فكل من ورد عليه أخذ ماله ب لا ابتداء من بدر و لا مسألة من الوراد هـــان عــلــى قــلــبــه الـــزمـــان فـــمـــا يــبــي فــيــه غــم و لا جـذل هذا صفة الكامل العقل الذي يستخف بالنوائب والحوادث لعلمه
|
مطاح
|
|