sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 331

ذلك فتركنا ما رضينا له طلبا لرضاه أمــيــر أمــيــر عــلــيــه الـــــــنـــــــدى جــــواد بــخــيــل بـــأن لا يــجــودا المصراع الأول من قول النمري ، وقفت على حاليكما فإذا الندى ، عليك أمير المؤمن ين أمير ، وقول أبي تام ، أ لا إن الندى أضحى أميرا ، على مال الأمير أبي الحس ين ، وقوله بخيل بأن يجود أي بترك الجود وإذا بخل بترك الجود كان ع ين الجود ويجوز أن يكون المعنى بخيل بأن يقال لا يجود أي يعطى السائل ين ويوالي ب ين العطايا حتى يحول بينهم وب ين أن يقولوا لا يجود والأول الوجه يــحــدث عـــن فــضــلــه مـــكـــرهـــا كـــأن لـــه مــنــه قــلــبــا حــســودا أي لا يحب نشر فضائله فكأن له قلبا يحسده ف لا يحب اظهار فضله ومناقبه كما قال ، أنا بالوشاة إذا ذكرتك أشبه ، تأتي الندى ويذاع عنك فتكره ، وقد قال أبو تام ، وكأنا نافست قدرك حظه ، وحسدت نفسك ح ين أن لم تسد ، معناه أنك نافست قدرك وحسدت نفسك فطفقت تباهي في الشرف وتزيد على كل غاية تصل إليها وإن كنت منقطع القرين وأبو الطيب يقول كأن قلبك بجسدك على فضائلك فهو يكره أن تستقل بذكرها وهذا نوع آخر من المديح لكنهما قد اجتمعا في حسد النفس والقلب ويـــقـــدم إ لا عــلـــــى أن يـــفـــــــر ويـــقـــدر إ لا عــلــى أن يــزيــدا يقول هو يقدم على كل عظيم إ لا على الفرار فإنه أهول عنده من كل

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة