|
|
صفحة: 321
منه والتاء للمخاطبة ومعنى ناكب عادل فـــإذا سئلت فــا لنــك مــحـــــوج وإذا كتمت وشــت بــك اللاء يقول إذا سئلت فليس لأنك أحوجت إليه ولكن تسال لأنك تب نغمة السائل ين أو لأنك تتاج أن تعرف تفصيل حوائج الطالب ين أو تشرفا بسؤالك وإذا كتمت أي حجبت عن أبصار الناس دلت عليك نعمك وصنائعك كما قال ، من كان ضوء جبينه ونواله ، لم يحجبا لم يحتجب عن ناظر ، وإذا مدحت فل لتكسب رفــعــة للشاكرين على اللــه ثنـاء يقول بلغت من الرفعة غاية لا تزداد يمدح المادح ين علوا ولكنك تدح ليؤخذ منك العطاء وليعد الشاعر من جملة مداحك كالشاكر لله تعالى يثني عليه ليستحق به أجرا ومثوبة وإذا مطرت فا لنــك مجـدب يسقى الصيب وتطر الدأماء يقول لست تطر لاجداب محلك ولكن كما يمطر المكان الخصيب وكما يم طر البحر على كثرة مائه لم تك نائلك السحاب وإنـــــا حمت به فصبيبها الرخضاء يقول ليست تكى السحاب بائها عطاءك المتتابع فإنه أكثر من مائها وأغزر ولكنها حمت حسدا لك فما ينصب من مطرها إنا هو عرق حماه والصبيب المصبوب والرحضاء عرق الحمى وقد قال أبو نواس ، إن السحاب لتستحيي إذا نظرت ، إلى نداك فقاسته با فيها ،
|
مطاح
|
|