|
|
صفحة: 318
يقول كأنه صور على ما يكرهه الاعداء وفي حال تثله لوفوده وهم الذين يفدون عليه ويرجون نواله كما شاءوا يــا أيــهــا الــجــدي عليه روحـــــه إذ لــيــس يــأتــيــه لــهــا اســتــجــداء يقول يا من روحه موهوب عليه منه إذا لم يسأل روحه يعني أنه لو سئل الروح لبذلها فإذا لم يسأل فكأنه وهب روحه عليه وهذا من قول بكر بن النطاح ، ولو لم يكن في كفه غير روحه ، لحاد به فليتق الله سائله ، ثم نقل أبو الطيب المعنى من الروح إلى الجسم فقال ، لو اشتهت لحم قاريها لبادرها ، ثم غيره بعض التغيير فقال ، ملت إلى من يكاد بينكما ، إن كنتما السائل ين ينقسم ، ثم اخفاه فقال ، إنك من معشر إذا وهبوا ، من دون أعمارهم فقد بخلوا ، إحمد عفاتك لا فجعت بفقدهم فلترك ما لم يأخذوا إعطاء هذا البيت اتام للمعنى وتأكيد له يقول اشكر سائلك ودعا له بإن لا يفجع بفقدهم لحبه العطاء والسائل ين ويروى بحمدهم لأنه يريد لا قطع الله شكرهم عنك لا تكثر المــــوات كــثــرة قـــلـــة إ لا إذا شقيت بــك الحــيــاء قوله كثرة قلة أي كثرة تصل عن قلة وهي قلة الأحياء يقول إنا تكثر الأموات إذا قلت الأحياء فكثرتهم كأنها في الحقيقة قلة وقوله شقيت بك الأحياء قال ابن جنى يريد شقيت بفقدك فحذف المضاف والمعنى على ما قال لا تصير الأموات كثر من الأحياء إ لا إذا مت يعني إذا
|
مطاح
|
|