|
|
صفحة: 317
المكارم مغرم ، وقال أيضا أبو تام ، إذا ما أغاروا فاحتووا مال معشر ، أغارت عليه فاحتوته الصنائع ، يعطى فتعطى من لهي يــده اللهى وتـرى بــرؤية رأيــه الراء أي يكثر إذا أعطى حتى يعطى ما أخذ منه ورأيه جزل قوي تتشعب منه الراء فإذا نظر الإنسان إلى رأيه وحزمه وعقله استفاد منه الراء واللهي العطايا واحدتها لهوة وأصلها القبضة من الطعام تلقى في فم الرحى شبهت العطية بها متفرق الطعمي مجتمع الـــقـــوى فكأنه الــســراء والـضـراء يقول فيه حلاوة لأوليائه ومرارة لأعدائه وهو مع ذلك نسان واحد وقواه مجتمعة غير متباينة وأول هذا المعنى للبيد ، مقر مر على أعدائه ، وعلى الأذن ين حلو كالعسل ، ثم تبعه الخرون فقال المسيب بن علس ، هم الربيع على من ضاف أرحلهم ، وفي العدو مناكيد مشائيم ، وقال علاقة بن عركي ، وكنتم قديما في الحروب وغيرها ، ميام ين في الأدنى لأعدائكم نكد ، وقال كعب ابن الأجذم ، بنو رافع قوم مشائيم للعدى ، ميام ين للمولى وللمتحرم ، وقال النابغة الجعدي ، فتى كان فيه ما يسر صديقه ، على أن فيه ما يسوء الأعاديا ، قال ابن فورجة مجتمع القوى يعني قوي العزائم والراء وأنكر القول الأول وهو قول ابن جنى وكــأنــه مــا لا تــشــاء عـــداتـــــــه متمثا لـــوفـــوده مــا شـــاءوا
|
مطاح
|
|