sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 316

وقبح القبيح وبيت المتنبي سليم لأن الأشياء باضدادها يصح أمرها انتهى كلامه وقد أكثر الشعراء في هذا المعنى قال أبو تام ، وليس يعرف طيب الوصل صاحبه ، حتى يصاب بنأي أو بهجران ، وقال أيضا ، ألحادثات وإن أصابك بؤسها ، فهو الذي أنابك كيف نعيمها ، وقال أيضا ، سمجت ونبهنا على استسماجها ، ما حولها من نضرة وجمال ، وكذاك لم تفرط كآبة عاطل ، حتى يجاورها الزمان بحالي ، قال أيضا البحتري ، فقد زادها إفراط حسن جوارها ، خلائق أصغار من المجد خيب ، وحسن دراري الكواكب أن ترى ، طوالع في داج من الليل غيهب ، وقد ملح بشار في قوله ، وكن جواري الحي ما دمت فيهم ، قباحا فلما غبت صرن ملاحا ، وأبو الطيب صرح بالمعنى وب ين أن مجاورة المضادة هي التي تثبت حسن الشيء وقبحه ثم أخفاه في موضع آخر فقال ، ولو لا أيادي الدهر في الجمع بيننا ، غفلنا فلم نشعر له بذنوب ، مــن نفعه فــي أن يهاج وضــــره فــي تركه لــو تفطن العــداء يقول إذا هيج استباح حري اعدائه وأخذ أموالهم فانتفع بها وإذا ترك من ذلك قلت ذات يده واستضر به فلو فطن اعداؤه بهذا لتاركوه فوصلوا بذلك إلى أذيته أ لا تراه قال فالسلم يكسر مــن جناحي مــالــه بنواله مــا تبر الهـيجـاء لأنه في السلم يعطى فينتقص ماله وفي الحرب يأخذ مال أعدائه وهذا كقول بعضهم ، إذا اسلفتهن الملاحم مغنما ، دعاهن من كسب

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة