|
|
صفحة: 306
واســتــعــار الــديــد لــونــا وألـــقـــى لــونــه فــي ذوائــــب الطــفــال يقول سيوفه مستعيرة معيرة فإن لون الذوائب وهو السواد ينتقل اليها وذلك إن الدماء إذا جفت عليها اسودت ولونها وهو البياض ينتقل إلى الذوائب فإنها بالروع تشيب الأطفال أنــت طـــورا أمــر مــن ناقع الــــس م وطـــورا أحلى مــن السلسال الناقع من السم الثابت في بدن شاربه لا يفارقه حتى يقتله والسلسال الماء العذب الذي يتسلسل في الحلق يقول أنت سم لاعدائك حلو لاولياءك وهذا المعنى يستعمل كثيرا قال أبو داود ، فهم للملاين ين أناة ، وعرام إذا يرام العرام ، وقال أيضا بشاء ، يل ين حينا وحينا فيه شدته ، كالدهر يخلط ايسارا بإعسار ، وقال أبو نواس ، حذر أمرء نصرت يداه على العدي ، كالدهر فيه شراسة وليان ، ونقله أبو الشيص إلى السيف فقال ، وكالسيف إن لاينته لأن متنه ، وحداه إن خاشنته خشنان ، وهذا المعنى أراد أبو الطيب في قوله ، متفرق الطعم ين ، البيت إنا الناس حيث أنت وما الـنـا س بناس في موضع منك خالي وقال يم دح أبا علي هارون بن عبد العزيز الأوارجي الكاتب أمن ازديــارك في الدجى الرقباء إذ حيث أنت من الظام ضياء يقول أمن رقباءك أن تزوريني لي لا إذ حيث أنت ضياء بد لا من الظلام يعني في الليل وأنت ابتداء وضياء خبره وهما جملة أضيف حيث
|
مطاح
|
|