|
|
صفحة: 303
عبارة عن الطاعر من العيب يعني أن ثوبه لم يشتمل الجيب على دنس و لا خيانة والأبدال من الأنبياء عليهم السلام في إجابة دعواتهم ونصيحتهم للخلق وقيل لأ نه إذا مات أحدهم أبدل الله مكانه آخر فخذا مــاء رجله وانضحا في الــــ ـمدن تأمن بوائق الـزلـزال يخاطب صاحبيه يقول رشا الماء الذي يسيل من رجله إذا توضأ على المدائن تصر منه من الزلزال والزلزال بفتح الزاء الأسم وبالكسر المصدر ومنه قوله تعالى إذا زلزلت الأرض زلزالها وأمــســحــا ثــوبــه البقير عــلــى دا ئكما تشفيا مــن العـــــال أي استشفيا بثوبه تبركا به حتى تشفيا ما بكما من الأعلال والبقير القميص الذي لا كم له مالئا مــن نــوالــه الــشــرق والــغـــــر ب ومــن خوفه قلوب الرجال قابضا كفه اليمي على الـــــدن يا ولــو شــاء حازها بالشمـال نفسه جيشه وتدبيره الـنـصــ ر وألــاظــه الظبي والعوالي يقول نفسه لشجاعته وقوته تقوم مقام الجيش وتدبيره لاصابته في الرأي يوجب له النصر وهيبته إذا نظر قامت مقام السيوف والرماح ولــه فــي جماجم الـــال ضــــرب وقــعــه فــي جماجم البــطــال قال ابن جنى أي يهب المال فيقتدر بذلك على رؤوس الأبطال وهذا فاسد وكلام من لم يعرف المعنى والرجل يوصف بضرب رؤوس الأعداء من حيث الشجاعة لا من حيث الجود والهبة والمعنى أنه
|
مطاح
|
|