|
|
صفحة: 302
فيها الدياميم تأثير النار في دهن الفتيلة عــامــدات للبر والبحـر والـــــضـــــر غامة ابــن الــبــارك الفـضـال من يــزره يــزر سليمان في الـــــل ك جــا لا ويوسفا في الـمـال وربيعا يضاحـك الـغـيث فـيه زهــر الشكر من ريــاض العالي جعله ربيعا وجعل عطاءه غيثا لذلك الربيع وجعل شكر الشاكرين زهرا يضاحك الغيث لأن الزهر إنا يتفتح ويحسن بعد مجيء الغيث كالشكر يكون بعد العطاء ثم استعار لمعاليه رياضا لتجانس الألفاظ وكان هذا الزهر قد طلع من رياض معاليه لنه لو لا كرمه وحبه للجود ما أثنى عليه الشاكرون نفحتنا مــنــه الــصــبــا بــنـــــســـــيــم رد روحـــا فــي مــيــت الامـــال يقال نفح المسك ينفح إذا فاحت ريحه وقوله منه يعني من الربيع الذي ذكر يقول ضربتنا الصبا من ذلك الربيع بنسيم أحيى آمالنا الميتة هم عبد الرحمن نفــــع الوالي وبـــــوار العــــداء والمــــوال أكبر العيب عنده البخل والطعـ ن عليـــــه التشبيه بالـرئبـال والراحات عنده نـغـمـــات سبقت قبل سيبه بـسـؤال يقول عادته أن يعطي بغير سؤال فإن سبقت نغمة من سائل عطائه بلغ ذلك منه مبلغ الجراحة من المجروح ذا السراج النير هذا النقي الـ جيب هذا بـقـية البـدال جعله سراجا منيرا لأن برأيه يهتدي في مشكلات الخطوب وظلمات الأمور أو بعلمه يهتدي إلى ما اشكل من مسائل الدين والنقي الجيب
|
مطاح
|
|