|
|
صفحة: 301
وببرد الليل والليل ظل كله وهذا شكاية من الفراق وإنه مبتلي به فهو امضى في الروع من ملك الو ت وأسرى في ظلمة من خـيال شبه نفسه بلك الموت لأنه يخوض غمار الحروب لأخذ الأرواح من غير خوف والخيال يوصف بالسري ولتف في العز يدنو محـب ولعمر يطول في الذل قالي يقول هو محب للحتف في العز وإن دنا منه وقرب ومبغض للعمر في الذل وإن طال ذلك العمر يعني أن الموت في العز أحب إليه من الحياة في الذل نحن ركب ملجن في زي نـاس فوق طير لها شخوص المال أراد من الجن فحذف النون لسكونها وسكون اللام من الجن وهذا كما قالوا بلعنبر في بنى العنبر وبلق ين في بنى الق ين والبيت من قول أبي تام ، في فتية إن سروا فجن ، أو يم موا شقة فطير ، من بنات الديل تشي بنا في ال بيد مشـي اليام فـي الاجـل الجديل فحل كري تنسب إليه الإبل أنها تقطع المفاوز قطع الأيام الجال حتى تفنيها كــل هــوجــاء للدياميم فــيــهـــــا أثــر الــنــار فــي سليط الــذبــال الهوجاء الناقة التي لا تستوي في سيرها لنشاطها وخفتها كالريح الهوجاء و لا يوصف به الذكر والسليط الزيت يقول كل ناقة أثرت
|
مطاح
|
|