|
|
صفحة: 299
أي إنا اطلب جوارك لمن هؤلاء الذين أخافهم واحذرهم فهل لك في حلفي على ما أريــده فإني بأسباب العيشة أعـلـم يقول هل لك رغبة في عهدي وعقدي ما أريده من الجوار فإني اعلم من بأسباب المعيشة وهذا كالترغيب لها في جواره والحلف اسم من الالفة وهو المعاقدة إذا لتــاك الــرزق من كل وجــهــة وأثريت مما تغنمي وأغنـم يعني أن رغبت في جواري أقبل إليك الخير والرزق وكثر عندك المال ما تغنمينه من الصيد وأكسبه من المال والغنيمة وقال يمدح عبد الرحمن بن المبارك الأنطاكي صلة الهجر لي وهجر الوصال نكساني في السقم نكس الهال يقول وصل الهجر بفراق الحبيب وهجر وصله أعاداني إلى السقم كما يعاد الهلال إلى الاق بعد تامه ويقال نكس المريض ينكس نكسا إذا أعيد إلى المرض بعد البرء والنكس الأسم فغدا السم ناقصا والـــذي يـــن قــص منه يزيد فــي بلبالي البلبل الهم والحزن يقول ما ينقص من الجسم يزيد مثله في الحزن فمقدار زيادة الحزن بقدار نقصان الجسم قف على الدمنتي بالدو من ر يا كخال في وجنة جنب خال الدمنة ما أسود من آثار الدار والدو الصحراء الواسعة وقوله من ريا
|
مطاح
|
|