|
|
صفحة: 298
إن كان لا يدعى الفتى إ لا كذا رجا فسم الناس طرا إصبعا يقول إن كان لا يدعي الفتى رج لا إ لا إذا كان كهذا الممدوح فكلهم اصبع واحد أي إذا استحق هو أسم الرجل استحقوا أن يسموا اصبعا لأنهم بالقياس إليه كالأصبع من الرجل وروى الخوارزمي أضبعا جمع الضبع أي لأ نهم كلهم بالأضافة إليك ضباع إن كان لا يسعى لود مـاجـد إ لا كذا فالغيث أبخل من سعى يقول إن لم يصح سعى ماجد لجود حتى يفعل مثل فعلك فالغيث أبخل الساع ين لبعد ما بينك وبينه ووقوعه دونك وجعل الغيث أبخل الساع ين مبالغة كما قال ، الجو أضيق ما لا قاه ساطعها ، البيت قد خلف العباس غرتك ابـنـه مــرأي لنا وإلــى القيامة مسمعا يقول قد خلف أبوك غرتك يا ابنه فنحن نشاهدها الن وسيبقى ذكرها إلى يوم القيامة واجتاز بكان يعرف بالفراديس من أرض قنسرين فسمع زئير الأسد فقال أجــارك يا اسد الفراديس مكرم فتسكن نفسي أم مهان فمسلم هذه عادة العرب يخاطبون الوحوش والسباع لأنهم يساكنونها في البرية يقول لأسود هذا المكان هل يكون من جاورك مكرما عزيزا فتسكن نفسي إلى جوارك أم يكون مخذو لا مهانا ورائــي وقــدامــي عــداة كثـيرة أحــاذر من لص ومنك ومنهم
|
مطاح
|
|