sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 294

كبنان عبد الواحد الغدق الـذي أروى وآمن من يشاء وأجزعا الغدق الكثير الماء يشبه ذلك السحاب الذي وصفه ببنان الممدوح الكثير الندى ألــف الـــروة مــذ نشا فكـأنـه سقى اللبان بها صبيا مرضعا اللبان جمع لب أي كأنه إذا بالمروة صغيرا وهذا من قول الطاءي ، لبس الشجاعة إنها كانت له ، قدما نشوء في الصبا وولودا ، نظمت مواهبه عليه تائمـا فاعتادها فــإذا سقطن تفزعا من روى نظمت بضم النون فالمعنى أن هباته وما فعله من الأعطاء جعلت له بنزلة التمائم التي تعلق على من خاف شيئا فإذا سقطت عنه عاد الخوف أي أنه ألف الأعطاء واعتاده حتى لو ترك ذلك كان بنزلة من سقطت تائمه ومن روى بفتح النون فقال ابن فورجة إنا يعني ما حصلت له المواهب من الحمد والأشعار وأدعية الفقراء فهو إذا لم يسمع ما تعود أنكر ذلك وكان كمن ألقى تيمته فيفزع ترك الصنائع كالقواطع بــارقــا ت والعالي كالعوالي شرعا أي جعل نعمه وأياديه مشرقة لا معة معاليه منتصبة مرتفعة متبسما لعفاته عـن واضـــــــح تغشى لوامعه الــبــروق اللمعا يقول يتبسم للسائل ين عن ثغر واضح يذهب لم عانه ضوء البرق متكشفا لعداته عـن سـطـوة لو حك منكبها السماء لزعزعا

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة