|
|
صفحة: 289
سنى العطايا لو رأى نـوم عـينـه مــن الــلـــــوم آلـــــى أنـــــه لا يهـوم التهوي إختلاس أدنى النوم يقول لو كان النوم الذي لابد منه للنسان لؤما حلف أنه لا ينام ولو قال هاتوا درهما لم أجد بـه على أحد أعيى على الناس درهم يعني أن جميع ما في أيدي الناس من الدراهم كلها من عطايا حتى لو طلب درهما ليس من عطائه لأ عجز الناس وجوده ولـــو ضــر مـــرأ قــبــلــه مــا يـــســـره لثـــر فــيــه بــأســه والــتــكـــــرم يقول لو كان السرور يضر أحدا لكان قد ضره بأسه وكرمه يروي يكأ لفرصاد في كل غارة يتامى م الغماد بيضا ويؤتـم يعني بدم كالفرصاد وأراد باليتامى السيوف التي تفارق أغمادها ف لا ترجع إليها وهي تؤت الأولاد من الباء بقتل الباء ويروي تنضي وتؤت بالتاء إلى اليوم ما حط الفداء سـروجـه مذ الغزو سار مسرج اليل ملجم قالواأنه يتولى فداء الأسارى يقول هو مشتغل بعمله ما حط الفداء سروجه أي أنه يذهب إلى الروم ويفادي الأسارى وليس في هذا مدح وإنا المعنى أنه لا يقبل الفداء وإن لا يغزو وقوله مذ الغزو والغزو مبتدأ محذوف الخبر كأنه قال مذ الغزو واقع أو كائن وقوله سار خبر مبتدأ محذوف أي هو سار يعني الممدوح وما بعد هذا من
|
مطاح
|
|