|
|
صفحة: 288
أظهر التضعيف من حالل للضرورة كقول الراجز ، يشكو الوجى من أظلل وأظللن و لا يرمح الذيـــال مــن جــبــريــة و لا يخدم الدنيا وإيـــاه تخدم الجبرية الكبر يقول لا يختال في مشيته فيرمح ذيل ثوبه يقال للمختال أنه ليرمح الأذيال إذا طال ذيله ولم يرفعه وضربه برجله ومنه قول القحيف العقيلي ، يقول لي المغني وهن عشية ، بكة يرمحن المهذبة السح لا ، و لا يشتهى يبقى وتفنى هباته و لا يسلم العــداء منه ويسلم يقول لا يحب أن يبقى و لا عطاء له أي إنا يحب البقاء ليعطي فإذا لم يكن له عطاء لم يحب البقاء و لا يحب أن يسلم في نفسه مع سلامة الأعداء منه أي أنه يحب أن يقتلهم وأن كان في ذلك هلاكه ألــذ من الصهباء بالاء ذكــــره وأحسن من يسر تلقاه معدم أي ذكره على الألسنة الذ من الخمر مزجت بالماء وأحسن من اليسر عند المعدم وأغرب من عنقاء في الطير شكله وأعوز من مسترفد منه يحـرم مثله في الناس أغرب من العنقاء في الضير وأشد إعوازا وأقل وجودا من سائل منه شيئا يحرمه و لا يعطيه أي فكما أن هذين لا يوجدان كذلك نظيره ومثله وأكثـر مـن بـعـد اليادي أياديا من القطر بعد القطر والوبل مثجم
|
مطاح
|
|