|
|
صفحة: 286
العرب على تخفيف أثاف والصلى والاصطلاء بالنار وإذا فتحت الصادر قصر وإذا كسرت مد والتقدير أثاف بها من الصلاء ما بالفواد يعني أن النار احرقتها وأثرت فيها كما أحرق الشوق والحب قلبي بللت بها ردني والغيم مسـعـدي وعبرته صرف وهي عبرتي دم يعني بكيت أنا والغيم في الدار وكان دمعي ودمعه صافيا ولو لم يكن ما انهل في الد من دمي لا كان محمرا يسـيل فـأسـقـم يقول لو لم يكن دمعي دما ما كان احمر وما كنت هزلت وسقمت بعده بنفسي اليال الزائري بعد هجعة وقولته لي بعدنا الغمض تطعم الهجعة الرقدة يقول غيرني الخيال الزائر وقال كيف تلتذ بالنوم بعدي سام فلو لا البخل والوف عنده لقلنا أبو حفص علينا السلـم سلام من حكاية قولها أي قال لي الخيال معاتبا أتنام بعد مفارقتنا سلام أي عليك سلام ثم قال لو لا أنه بخيل جبان لقلت أنه الممدوح اج لالا له واستعظاما وقال ابن جنى لو لا خوفي من مفارقته او معاتبته ولو لا بخله لأنه لا حقيقة لزيارته واخطأ في تفسيرهما لأنه جعل الخوف للمتنبي وإن لا حقيقة لزيارته لايكون بخ لا والمرأة توصف بالجب والبخل ويقال أن هذين من شر أخلاق الرجال وهما من خير أخلاق النساء محب الندى الصابي إلى بذل ماله صبوا كما يصبو الب التيم
|
مطاح
|
|