|
|
صفحة: 284
تدبير مجرب يتفكر في العواقب وإذا هجمت هجمت هجوم الغر والمعنى أنه يفعل ك لا في موضعه ونحو ذا قال الطاءي ، ومجربون سقاهم من بأسه ، فإذا لقوا فكأنهم أغمار ، وقوله أيضا ، كهل الأناة فتى الشداد إذا غدى ، للحرب كان الماجد الغطريفا ، وقال ايضا البحتري ، ملك له في كل يوم كريهة ، إقدام غر واعتزام مجرب ، وعــطــاء مــال لــو عـــداه طـــالـــب أنفقته فــي أن تــاقــي طالبا عداه تاوزه يقول لو لم يأتك طالب انفقت مالك في لقاء طالب خذ من ثناي عليك ما أسطيعه لا تلزمني في الثناء الواجبا يقول سامحني في الثناء عليك فإني لست أقدر أن أثني عليك بقدر استحقاقك ثم ذكر عذره فقال فلقد دهشت لا فعلت ودونـــــه ما يدهش اللك الفيظ الكاتبا يقال دهش الرجل إذا تير فهو مدهوش وأدهش غيره كما يقال حم الرجل وأحمه الله وزكم وأزكمه الله يقول لقد تيرت في افعالك ف لا أقدر أن أصفها وأثنى عليك بها وأقل من ذلك ما يدهش الملك الموكل بك لنه لم ير مثله من بنى آدم ولأنه لكثرته يعجز عن كتابته وقال يمدح عمر بن سليمان الشرابي وهو يومئذ يتولى الفداء ب ين الروم والعرب نرى عظما بالبي والصد أعظم ونتهم الواشي والدمع منهـم يقول نستعظم الب ين والصدود أعظم منه لان الب ين يقرب بقطع المسافة
|
مطاح
|
|