|
|
صفحة: 281
حاولن تفديتي وخفن مــراقــبــا فوضعن أيديهن فــوق ترائبا حاولن طلب أن قلن لي نفديك بأنفسنا وخفن الرقيب فنقلن التفدية من القول إلى الإشارة أي أن انفسنا تفديك وهذا معنى قول ابن جنى أشرن إلى من بعيد ولم يجهرن بالسلام والتحية خوف الوشاة والرقباء جعل ابن جنى هذه الإشارة تية وتسليما والأولى أن يكون على ما ذكرناه لذكره التفدية في البيت ولم يقل حاولن تسليمي ولأن الإشارة بالسلام لا تكون بوضع اليد على الصدر قال ابن فورجة وضع اليد على الصدر لا يكون إشارة بالسلام وإنا أراد وضعن أيديهن فوق ترائبهن تسكينا للقلوب من الوجيب وليس كما قال وصدر البيت ينقض ما قاله وبسمن عن برد خشيت أذيبه من حر أنفاسي فكنت الذائبا يعني بالبرد اسنانهن التي تشبه في نقائها البرد والمعنى ذبت أسفا على فراقن بعد أن كنت أخشى الذوب على ثغورهن يــا حبذا التحملون وحـــــبـــــذا واد لثمت بــه الــغــزالــة كاعبا الغزالة من اسماء الشمس كنى بها عن الحبيبة أخبر أنها كانت كاعبا ح ين لثمها كيف الرجاء من الطوب تخلصا من بعد أن أنشب في مخالـبـا نص تخلصا بالمصدر ون كان فيه الألف واللام كما انشد سيبويه ، ضعيف النكاية أعداء ، يخال الفرار يراخي الأجل ، وانشب علقن
|
مطاح
|
|