|
|
صفحة: 280
أنت أهله و لا نصفه وذنبي تقصيري وما جئت مادحا بذنبي ولكن جئت أسأل أن تعفو يقول تقصيري في مدحك ذنب والذنب لا يمدح به ولكن يستعفي عنه وقال يم دح علي بن منصور الحاجب بابي الشموس الانحات غــواربــا الابسات من الرير جاببا كنى بالشموس عن النساء والجاناحات المائلات وكنى بالغروب عن بعدهن يريد أنهن ملن عنا للبعد وقال ابن جنى غوارب قد غب في الخدور والأول أجود لأنه لما سماهن شموسا كنى عن بعدهن بالغروب لأن بعد الشمس عن العيون يكون بالغروب والجلباب الخمار النهبات قلوبنا وعقــولـــنـــــا وجــنــاتــهــن الــنــاهــبــات الناهبا يقال انهبته الشيء إذا جعلته نهبا له يقول أنهب وجوههن قلوبنا وعقولنا حتى نهبتها بحسنهن ثم وصف تلك الوجنات بأنها تنهب الناهب أي الرجل الشجاع المغوار ومن رفع وجناتهن فهي فاعلة المنهبات والمعنى اللاتي انهبت وجناتهن قلوبنا فيكون قد اقتصر على ذكر مفعول واحد الناعمات القاتات الـمـحـييا ت البديات من الــدلال غرائبا الناعمات اللينات المفاصل القاتلات بهجرهن الييات بوصلهن والدلال أن يثق الانسان بحبة صاحبه فيجترىء عليه
|
مطاح
|
|