|
|
صفحة: 279
الغيث دونه و لا يرتى أنت ليس وراءك للجود منتهى والمعنى أن الجود مقصور عليك لا يرتى الجود دونك و لا يتجاوز عنك كما قال بعضهم ، ما قصر الجود عنكم يا بني مطر ، و لا تاوزكم يا آل مسعود ، يحل حيث حللتم لا يفارقكم ، ما عاقب الدهر ب ين البيض والسود ، وقال أشجع السلمي ، فما خلفه لامرء مطمع ، و لا دونه لامرء مقنع ، وقال الطاءي ، إليك تناهى المجد من كل وجهة ، يصير فما يعدوك حيث تصير ، وزاد أبو الطيب على هذا المعنى فأساء العبارة ورفع خلف لأ نه جعله اسما لا ظرفا و لا واحدا في ذا الورى من جمـاعة و لا البعض من كل ولكنك الضعف يقول لست واحدا من جماعة الناس و لا بعضا من كلهم ولكنك ضعف جميعهم أي أنت تغني غناءهم وتزيد عليهم زيادة ضعف الشيء على الشيء و لا الضعف حتى يتبع الضعف ضعـفـه و لا ضعف ضعف الضعف بل مثله ألف يقول لست أيضا ضعف الورى حتى يكون ذلك الضعف ضعف ين ثم تزيد على ذلك بأضعاف كثيرة حتى تبلغ الفا والمعنى أنك فوق الورى بكثير ونصب مثله لأنه نعت نكرة قدم عليها كما قال ، لسلمى موحشا طلل ، يلوح كأنه خلل ، أقاضينا هذا الـذي أنـت أهـلـه غلطت و لا الثلثان هذا و لا النصف يقول أنت أهل لما اثنيت به عليك ثم قال غلطت ليس هذا ثلثي ما
|
مطاح
|
|