|
|
صفحة: 278
ومــن كثرة الخبار عن مكرمـاتـه ير له صنف ويأتي له صـنـف يقول من كثرة ما يخبر عن مكارمه ويحدث عنها كلما مر منها نوع أتى نوع آخر فالصنف على هذا صنف من اخبار مكرماته ويجوز أن يكون الصنف من القصاد الذين يقصدونه ويأتونه أي لكثرة ما يسمعون من تلك الاخبار يمر صنف قد صدروا عنه ويأتي صنف يقصدونه ومعنى له لأجله وفتر الاخبار ومعناه تسفر وتنجلي وأصله من الضحك إذا بدت له الأسنان شبه خصاله في حسنها وحلاوتها بثنايا معشوق لا يم ل مص ريقها قصدتك والراجون قصدي إليهم كثير ولكن ليس كالذنب النــف جعل الممدوح كالأنف وغيره كالذنب يعني أنه يفضل غيره فضل الأنف على الذنب وهذا من قول الحطية ، قو هم الأنف والاذناب غيرهم ، ومن يسوى بأنف الناقة الذنبا ، ويقال أنه مدح قوما كانوا ينبزون بأن الناقة فيكرهونه فما قال فيهم هذا فخروا بلقبهم و لا الفضة البيضاء والتبر واحـــد نفوعان للمكدي وبينهما صرف المكدي الفقير الذي لا خير عنده يقول ليس الذهب والفضة سواء وإن اجتمعا في المنفعة ولست بدون يرتي الغـيث دونـه و لا منتهى الود الذي خلفه خلف أي لست بقليل من الرجال و لا صغير المقدار يقال هذا رجل دون ورأيت رج لا دونا ومررت برجل دون يقول ليست خسيسا فيرتى
|
مطاح
|
|