|
|
صفحة: 274
فليست تقدر على إفنائه قليل الكرى لو كانت البيض والقنا كآرائه ما أغنت البيض والزغف هو قليل النوم لاشتغاله بالحكم ب ين الناس وما يكسبه من المجد والعلم نافذ الراء لو كانت السيوف والرماح في نفاذ آرائه لما أغنت الدروع والبيض عن أصحابها شيئا يقول مقام اليش تقطيب وجـهـه ويستغرق اللفاظ من لفظه حرف يقال قطب وجهه إذا جمع ما ب ين عينيه عبوسا يقول هو مهيب عند الكلوح فإذا نطق بحرف قام مقام الكلم الكثير لبلاغته بجمع المعاني الكثيرة في القليل من الكلام وإن فقد العطاء حنت يينـه إليه حني اللف فارقه اللف يقول ألفت يمينه الإعطاء حتى لو لم يعط لحنت يمينه إلى الإعطاء كما يحن الإلف إلى الإلف إذا فارقه أديب رست للعلم في أرض صــدره جبال جبال الرض في جنبها قف القف الغليظ من الأرض لا يبلغ أن يكون جب لا واستعار لعلمه اسم الجبال لكثرة علمه وزيادته على علم الناس ولما استعار له اسم الجبال استعار لصدره الأرض لأن الجبال تكون على الأرض ثم فضلها على جبال الأرض فضل الجبال على القفاف جواد سميت في الير والشر كفه سموا أود الدهر أن اسمه كف
|
مطاح
|
|